ثلاثة أدلة على خيانة الزوج!

في كتابهما (الأشياء التي لايريد الرجال أن تعرفها النساء) يقول المؤلفان «سميت» و «دو» إن هناك بعض الدلائل التي تشير إلى عدم إخلاص الرجل في علاقته بالمرأة، وأهم هذه الدلائل مايلي:
1- التظاهر بعدم ملاحظة أي امرأة جميلة تسير بالقرب منه (وهذا يعني ادعاءه بأنه سئم المرأة وشبع من المغريات حتى يكسب رضا زوجته ولايثير غيرتها).
2- لجوء الزوج إلى مساعدة زوجته أحياناً في أعمالها المنزلية البسيطة دون أن تدعوه، والإعراب عن حبه بطريقة غير متوقعة أو معتادة (وهذا يدل على أنه يشعر بالذنب بسبب علاقة خارجية مع امرأة أخرى).
3- عدم شعور الرجل بالقلق أو الغيرة عندما تعرب زوجته عن اهتمامها وإعجابها بشخص آخر (في هذه الحالة يشعر الزوج بأنه تخفف من الشعور بالذنب بسبب انحرافه).
إن المتأمل في هذه الدلائل يدرك كم صارت الخيانة الزوجية منتشرة في المجتمعات غير المسلمة، إلى درجة صارت فيها موضوع الكتب والمجلات، والأبحاث والدراسات.
لقد كان الدليل الأول على خيانة الزوج، من الأدلة الثلاثة السابقة، ألا يبدي أي ملاحظة بأي امرأة تسير قريبة منه، فهذا، في رأي مؤلفي الكتاب، إشارة إلى أنه يخفي عكس مايظهر. بينما هذا خلق أصيل في المسلم المأمور بغض بصره، ودلالة على عفافه وإخلاصه حقيقة لاتظاهراً.
وكذلك الدليل الثاني على خيانة الزوج- في رأي المؤلفين- وهو قيام الزوج بمساعدة زوجته في بعض أعمالها المنزلية، فهذا في رأيهما ليس إلا دليلاً على أنه يشعر بالذنب بسبب علاقة خارجية مع امرأة أخرى، بينما هو خلق إسلامي مأمور به الزوج ويتأسى في القيام بهذه المساعدة بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان في مهنة أهله: يخصف نعله، ويرقع ثوبه.
وثالثة الأثافي، كما يقال، إن عدم غيرة الرجل إذا أبدت زوجته إعجابها برجل غريب دليل على خيانته لها، وذلك لأنه بهذا يخفف من إحساسه بالذنب لانحرافه! أليس هذا مضحكاً؟! لكنه في الوقت نفسه مثير للحزن، الحزن على الحال التي وصلت إليها المجتمعات غير المسلمة، ويريد بعض أبناء جلدتنا أن نتبعهم، ونقتفي آثارهم، ونحن نرى أحوالهم




(عدم الرغبة عند الزوجة.. قد يدفع الزوج للخيانة!! )

تعتقد بعض النساء بأن مصارحتهن لأزواجهن بعدم وجود الرغبة لديهن بأن يكن معهم في السرير هو الحل الأمثل والألطف لإعلام الزوج بعدم وجود رغبة للمعاشرة الجنسية لسبب أو لآخر. غير أن هذا الأمر قد يدفع بالزوج للخيانة، لذا من الأفضل أن تبحث الزوجة عن أسباب عدم الرغبة والبرود لديها، ولا يعني عدم الرغبة عند المرأة بداية فتور الحب لزوجها، ولكن ثمة أسباب نفسية وجسدية قد تقف وراء البرود الجنسي للمرأة، وقد يكون ناجما عن تعاطي بعض العقاقير ويمكن حصر أهم الأسباب كالآتي:

· أمراض جنسية وهي أمراض عديدة ولها تأثير بغياب الرغبة، ويحتاج الأمر إلى الوقت والعلاج حتى تعود المرأة إلى طبيعتها وحالتها الأولى.
· أمراض جسدية مثل اضطرابات الغدة الدرقية والسكري والانهيار العصبي.
· الإجهاض والذي يأتي بعده أحيانا برود جنسي وخاصة الإجهاض الإجباري الذي تتعرض له بعض النساء.
· حبوب منع الحمل غير المتطابقة يكون لها تأثير على الهرمونات، وقد تخفف من الرغبة عند المرأة.
· تعدد الحمل والولادة بسبب تركيز المرأة على الطفل ورعايته وتغذيته وخصوصا أثناء الليل مما يسبب بعض الإهمال لرغبات الزوج الجنسية.
· عدم حب المرأة لنفسها عندما تشعر بالبشاعة أو تشعر بأنها حاجة فقط من قبل الزوج، فإذا شعرت بهذا الشعور حتى وإن كانت فاتنة فإنها ستلاقي صعوبة بتصرفها كامرأة.
· تناول بعض العقاقير والأدوية مثل المهدئات وأدوية الضغط المرتفع كلها تؤدي إلى الضعف الجنسي.
· الإرهاق الجنسي والكثرة تؤدي إلى التخمة وعدم الرغبة عند المرأة.
· زواج المرأة من رجل شيخ أو مهمل لنفسه من ناحية النظافة، أو ينام أمام التلفزيون كل ذلك يؤدي إلى عدم رغبة المرأة.
· الضغوط الخارجية والصدمات والمشاكل، وخصوصا مرض الأبناء الذي يجعل من المرأة تلجأ لمعاقبة نفسها بالحرمان من اللذة.
· الرفض من قبل المرأة أحيانا لأنها بحاجة إلى الترغيب.
· ثقافة المرأة وصدمات الماضي النفسية والجسدية لها تأثير على رغبتها.
· خيبة أمل المرأة في الزوج بسبب تصرف سيئ صدر منه، ونظرتها له بأنه ليس في المستوى الذي وضعته به.
· القسوة والفظاظة عند الرجل و سلوكه الأناني الذي يجعله لايفكر إلا بنفسه.
· الروتين الجنسي يؤدي إلى الملل والبرود.
· عدم التوافق بين الزوجين.
· سن اليأس وما ينتج عنه من اضطرابات هرمونية وجسدية. وتشعر المرأة أحيانا أنها فقدت شيئا من جمالها في هذا السن.

وخلاصة القول يجب التفاهم بين الزوجين على الصعيد الفكري والعاطفي والجنسي وإبداء رغبة كل منهما للآخر وتوضيح مايطلبه كل منهما للتغلب على كل مايواجهانه من صعوبات