ماتت بفضيحه

بسم الله الرحمن الرحيم



بين أسوار الجامعة ترددت على مسامعنا حكاية الطالبة م. ل التي تزوجت لمدة عامين من أحد زملائها قبل ان تتخرج من كلية الآداب وفيما هي تحمل شهادتها الجامعية في يدها كان الجنين يتحرك في أحشائها بينما الزوج تحلق به الطائرة في طريقه الى احدى الدول الخليجية.. تمر الأيام بطيئة، والزوج المسافر لم يرسل عنوانه او دعوة لتسافر إليه كما وعدها.. الأيام تمر.. والجنين يكبر.. وبطنها يتمدد.. والفضيحة باتت مؤكدة.. ماذا تفعل ؟ لابد من الإجهاض، لكن ليس عن طريق الطبيب او مستشفى حتى لا تسأل عن الزوج او ولي الأمر.. حاولت اجهاض نفسها من خلال الوصفات الشعبية.. فأصيبت بنزيف حاد، وماتت بين يدي ثلاث من صديقاتها اللائي روين القصة كاملة أمام الشرطة



الهم عافنا من كل سوء وأستر علينا وعلى إخواننا المسلمون

بسم الله الرحمن الرحيم
كم من فتاة وفتاة .. تعرضت لمثل تلك المواقف .. وباعوا انفسهن .. بزعم الحب ..

كم فتاة وفتاة .. تساوت عندها عفة نفسه بالتراب ... ليس لانها فعلا ليست عفيفه .. وانما هى الاوهام التى اوهمت لنفسها بها ووقعت باسم الحب فى ماحرمة الله

كم من فتاة وفتاة .. ملئت قلوبنا عليهم .. احتقارا .. كراهيه .. تقيئوا .. لانهن باعوا اجسادهم باسم الحب الزائف..


مع اننا لم نفكر ولو لحظه واحده .. فيمن .. عاش وفى فمه ويده وبيته ذهب فى ذهب .. لا لانه ورث ماله او وهبه اياه الله تعالى بالحلال .. بل لانه سرق قوة الفقراء .. واستغل المنصب الذى تشبث على كرسيه .. واتخمت ارصدته بالملايين المسروقه ..
تقبلى تحياتى
فارس الحب