شاب يدبر خطة اغتصاب لفتاة و تنقلب علي اخته شوفوا هالقصة

القصة
*********

طالبة جامعية في عمر الزهور في العشرين من العمر ......جميلة و عاطفية و من عائلة متواضعة ذات اخلاق كريمة ..... تربت علي الفضائل و حلمت كغيرها من البنات ......اجتاحتها عواطف الرومانسية و غرتها ملذات الحياة

ذات يوم تعرض لها احدي صعاليك هذا الزمان ..... بعد ان كان يراقبها منذ فترة ..... فتعرفت اليه .....و اخذ هذا الذئب الاوحش يتلاطف معها .... فاصبح يحكي لها اجمل ما قاله شعراء الكون ....و اخذ يداعبها بكلامه المعسول المحفوف بالسموم و يتغزل فيها من اطرافها حتي اخمص قدميها .... حتي اخذت هذه الطفلة البريئة تذوب بين ساعديه و ترتمي في احضانه و تتعطر بالمسك لملاقاته ....و تعد الثواني لمجاراته...الي ان ختم الوضع بينهما بيوم مشؤم لها فقط......فقد اخذ يترقب لها و يترقب حتي فتحت لهما ابواب الجحيم ....و اصبحوا زانيين ففقدت البنت بعد ذلك مفتاح شرفها و عفتها المصونة و الاهل في خبر كان لم يعلموا بما كان ....مرت الايام و انقطع هذا الوحش الجاثم عن ملاقت كبشه .....فلقد نال ما يشبعه و راح يتصيد فرائس اخري ....اصبحت البنت مثل الخرقة البالية ....لا طعام و لا شراب ....اهملت حياتها !! و مستقبلها و ما عاد يهمها سوي كيفية استرجاع ما سلب منها ....او علي الاقل ان يتقدم هذا الذئب لطلب يدها ....مرت اشهر علي الحادثة ..فبدات تظهر عوارض الحمل لديها ......خافت و انقلبت بها الارض راسا علي عقب فالاهل سوف.......يلاحظون ذلك مؤكد خلال الشهر الرابع او الخامس فاخذت تلاحق الذئب الشادر من زاوية و من طريق الي منفذ لكي تخبره بانها تحمل **جروه** في بطنها
اخذ الشاب يتهرب منها و يقول لها يمكن ان لا يكون هذا الطفل طفلي ....قد يكون طفل رجل اخر ...انظروا الي اي درجة و قاحة قد و طئ هذا الندا الاعور
و اخذت المسكينة تحن و تزن عليه و لا تتركه لا ليل ولا نهار تريد منه ان يتزوجها قبل ان يفضح امرها ....و من كثر ما حنت و زنت هذه المسكينة علي راسه حتي جلبت له الصداع ....فاخذ يفكر هو بمحني اخر و هو كيف يتخلص من زنانها المتواصلة علي راسه خطرت علي باله فكرة جهنمية تجعله ينقلب بمجرد التفكير بها ....راسا علي عقب ....في نار جهنم
ارسل في طلب اصدقاء له من نفس عجينته التي ولد عليها ....ذئاب ...و اخبرهم بانه يريد منهم التواجد في شاليهه الساعة الرابعة غدا و بانه ستحضر بنت في هذا الشاليه !!1فيريدهم ان يعتدوا عليها و لا يدعوا شيئ يقول الله اكبر .....فقالوا له سمعا و طاعة و انه لسهل تنفيذه و متعة التحضير له ......
فاتصل علي البنت المغدورة و قال لها اريد تواجدك في الشاليه الساعة الرابعة ....فامي تريد التعرف عليكي قبل التقدم لخطبتك ففرحت اشد الفرح و قالت حمد و شكر لله ان الله هداه عليها و سيستر عرضها اخيرا و جاء اليوم الموعود ....وفي تمام الساعة الرابعة اخ البنت المغدورة شعر بالمرض و بالم في بطنه و استلزم اخذه للمستشفي والا سوف تسوء حالته ....فوقعت بين نارين ...بين الموعد مع ام الحبيب ...و بين اخيها الذي يتلوي من شدة الامه
فخطر في بالها الاتي ....اتصلت علي اخت حبيبها و هي طبعا هذه الاخيرة لا تعلم شيئا من السالفة كلها ...و قالت لها ان اخوك و امك ينتظران مجيئ الي الشاليه فهلا ذهبت بدلا عني و اخبرتيهم باني لا استطيع الحضور لاسباب قويه منعتني ...فقالت لها طيب ..(لقد كانت اخت الغادر تعرف المغدورة من الجامعة فهما في نفس الععمر تقريبا ) فذهبت هذه الاخت علي عمي ابصارها ...تحسب بوجود امها و اخيها في الشاليه و ما ان دخلت ذلك الشاليه ...حتي انقض عليها الوحوش و اخذوا يقطعون اشلائها و يهشمون برائتها و عفتها ...و يرمون بها الارض و يرفعونها السماء تاره
بعد ساعات جاء الذئب الاكبر بعد ان انتظر ما سيفعله اصحابه فدخل لهم وقاتل هااااااش سويتون .....) فقالوا له : (بيضنا وجهك ) فقال لهم (يعطيكم الف عافية....) و ضحكات صوتهم اخذت تهز جدران الشالية
و اخذ هو يتقدم بخطواته الي الغرف التي نفذوا فيها الجريمة البشعة ظنا منه بانه سيلاقي البنت التي اهدر شرفها ليخبرها بانه مادام اعتدي عليها اكثر من شاب غيره فهو اذن لن يستطيع بعد الان التقدم لطلب يدها و ابتسامته تعلو وجهه ....مسك مقبض الباب فتحه.....فاذا هي اخته ملقاة في حال لا يرثي لها ......زو يبكي لها الاعمي و البصير ......
بعد ان رائها لم يتكلم و لم يعد ينطق بكلمة ....من هول الصدمة ....سكت و عم الهدوء الشاليه ....فتقدم بخطوات نحو سيارته ....و سحب منها كلاشنكوف و رمي نفسه قتلا بالرصاص حتي اصبح اشلاء .....و القي بنفسه ال جهنم و بئس المصير



هذه القصة و اقعية .....ذكرها احد خطباء المساجد ....فارجو ان تتخذوا الموعظة و الحكمة منها باذن الله و الله يستر علينا و عليكم و علي بنات المسلمين اجمعين



اخواتي بالمنتدي اتمني من كل من تقراء هذه القصة