لست حزينة على نفسي ولكن حزينة على تقثي التي منحته يوما الاشخاص فاغدروا دمعها وجرحوها .وتركوها تنزف في الموت
... وحزني على الابتسامة التي منحتها يوما لعابر السبيل فاخبر
المتشردين ان هناك كريمة توزع الابتسامات فاخدو يستنزفون
ابتساماتي حتى جفت.
وحزني على على في مدينة لا يعرف اهلها معنى الصدق والحب
ولا حتي الابتسامات .فجف الفرح من ينابعهم وانطفات مصابيح
منازلهم.
وكسرت التلوج جوانب طروقاتهم وملاء قلوبهم ...حتى لا اظنهم
قد نسوا دينهم واصبح المال غايتهم واصبح المال غايتهم والفقراء
لعبتهم ويعجبون بالجميل ويظنون انهم في امكانهم شراء الاخرين.
وهده هي احوال الحياة.