قالو عن جمال المرأة

المرأة ذلك الكائن الرقيق
الذي شبهها رسولنا الكريم بالقوارير لرقتها هيه جوهرة بكل ما تحمل هذة الكلمه من معني
ولكن ما ظهر منها هو الذي يعجب الاخرين
وللاسف الشديد اصبحت هذة عادة في مجتمعنا
نركز علي الظاهر وننسي الباطن :ويمكن ان يكون الباطن يحتوي علي تلك الجوهرة الثمينة
وهناك نقطة ثانية معظم النساء ولا اقول كلهم يهتمون بمنظرهم الخارجي
اذا كانو متزوجات فاللنساء يتجملن واذا كن عازبات فللرجال نصيب . واذا تم النصيب رجعن الي عادتهن الاولي وتزينه للنساء . وتركن الرجال
يحوسون بالاسواق .
وانا لا اتفق معك بان المرأة سلعة بالاسواق صح ان الدعايات شوهة صورتها لكن ليس هذا هو اصل المشكلة
وليس المجتمع فان ثقافة المرأة هيه المشكله فانها تغير من النساء وتلبس من اجلهم وليس من اجل زوجها .
حتي بالاسواق ترين المراءة تناظر علي البنات اكثر من الرجال (كانها مسترجله) :
اما كونها لعبه بيد زوجها هذا يعتمد علي شخصيتها وما تقبل به وما ترفضة منه . فالمرأة ليس نصف المجتمع بل هي اساس هذا المجتمع ::
قال الشاعر:
(الام مدرسة اذا اعددتها اعددة شعب طيب الاعراقي


اكيد كل ثقافة لها تقاليدها وربما نعيبه نحن يعجب غيرنا والناس مذاقات والمرأة لها من الحسن والجمال ما يجعلها تتفوق به علي الرجال
اذا الميزات الجسدية والجمالية و احدة من الاشياء التي تجذب الرجل للمرأة
وهذا يعتمد علي ثقافة الرجل ومدي ادراكه للحياة فالرجال لا يتساوون كما ان النساء لا يتساوون :

فالمرأة جوهرة ولا تعرف اين تكمن الجوهرة هل بمظهرها الخارجي او بداخل نفسها :
وحتي نعرف ذلك علينا ان نكون خبراء بما تحتوي المرأة
وكيف نحكم علي معدنها :ولقد كفل الاسلام للمرأة حق رفض الخاطب او الموافقة عليه :
فلذلك لا تلوم المرأة الا نفسها اذا ما وافقت وتندمت فلم تكن لها تلك الخبرة وكذلك الرجل اذا ما خدع نفسه بالجمال وقال هذه الصفة التي تدوم بيننا
فالمشكله واحدة بين الاثنين والاتهام موجه من الاثنين :
فايهما ظالم وايهما مظلوم

واختلاف الراي لا يفسدو للود قضية

تقبل مروري عزيزي ستيف زهرة الياسمين