فارس الحب صاحب الموقع
عدد الرسائل : 177 العمر : 46 العمل/الترفيه : Officers armed forces اعلام الدول : الاوسمة : دعاء : تاريخ التسجيل : 06/12/2007
| موضوع: المئوية المحمدية الأحد يناير 27, 2008 5:53 pm | |
| المئوية المـحمدية
في رجاء النفحات النبوية
1. أتيتُ البابَ بالأدَبِ .. رجاءَ الفوزِ بالسَّبَبِ
2. أمنّي النّفسَ مأمَلَها .. بـجودٍ واسعٍ رَحِبِ
3. بروحي المصطفى طَهَ .. وذاكمْ غايةُ الرَّغَبِ
4. أقولُ فإنَّهُ الهادي .. وخيرُ الكُمَّلِ النُّخَبِ
5. وخيرُ الخَلقِ قاطبةً .. وفي عُجْمٍ وفي عرَبِ
6. وءامنةٌ بهِ حمَلَتْ .. فما عانَتْ من التَّعَبِ
7. ولمْ يَنْبُتْ بها ثقلٌ .. ولا داعي إلى العَجَبِ
8. فذاكَ نبيُّنَا الرّاقي .. إلى الفردوسِ في الرُّتَبِ
9. أضاءَ الكونَ مولدُهُ .. بنورٍ شعَّ في الشُّعُبِ
10. ومن شرقٍ إلى غرْبٍ .. سرى ذَا النورُ في الطَّلَبِ
11. فكِسرى الفرسِ مُنكسِرٌ .. برغمِ الجيشِ ذي اللَّجَبِ
12. ونارُهمُ قدِ انْطفأتْ .. وكانتْ قبلُ في لَـهـَبِ
13. وغاضَ الماءُ في سَاوى .. وغارَ الجنُّ في الحُجُبِ
14. فمَنْ لمْ يرتدِعْ منهمْ .. يُوافي ثاقِبَ الشُّهُبِ
15. وأرضعتِ الحبيبَ هنا(كَ) .. أمُّ السَّعدِ والحَدَبِ
16. حليمةُ قالتِ: البركا(تُ) .. حلَّتْ بعد ذي جَدَبِ
17. فباتَ الكلُّ مَرويّا .. هنيئًا وقتَ ذي سغبِِ
18. (بُـحيرا) شاهدٌ و(اللهِ) .. إنَّ المصطفى لَنَبـِيْ
19. يـحذّرُهمْ إذا قتلو(هُ) .. عُقبى شرِّ مُنقلَبِ
20. أقولُ فذاكَ صدقٌ لمْ .. يكنْ في القولِ من كذِبِ
21. وسَارَ متاجرًا للشا(مِ) .. في ظلٍّ منَ السُّحُبِ
22. فقيلَ (احْلفْ بغير (اللهِ)) .. قالَ الآنَ لم تُصِبِ
23. ((فإني مُعرضٌ عن (لاتِ) .. عزّى)) ثم كلِّ غَبـِيْ
24. هناكَ رءاهُ (نسطورا) .. نبيًّا دونـما رِيَبِ
25. وقالَ فإنَّهُ المذكو(رُ) .. في التوراةِ والكُتُبِ
26. وعادَ لمكّةٍ، ملَكا(نِ) .. قد تبعاهُ في الصُّحُبِ
27. تراهُ خديـجةٌ وكذا(كَ) .. ميْسرةٌ بلا أَشَبِ
28. فأخبرَها بـما ربـِحوا .. وفازتْ بَعدُ بالنَّسَبِ
29. دلائلُ عن نبوَّتهِ .. بدتْ في الْخَلْوِ والعُصَبِ
30. فذا حجرٌ يسلّيهِ .. إذا ما مرَّ في الهضَبِ
31. وذي الأشجارُ شاديةٌ .. وأوراقٌ من العُشُبِ
32. ومن نُطْقٍ بهذا الصخـ(رِ) .. صارَ النطقُ في الخشبِ
33. (سلامًا يا رسولَ (اللهِ)) .. نادى الكلُّ بالعربـِي
34. وأهلاً يا حبيبَ (اللهِ) .. حلَّ السَّعدُ في الحَطَبِ
35. وقالَ العَمُّ يا ابْنَ أخي .. (عطشْتُ) بأرضِ ذي جَدَبِ
36. (فأثنى وركَهُ وهوى) .. إلى الأحجارِ (بالعَقِبِ)
37. وقال: (اشْربْ) فهاكَ الما(ءُ) ... عذبًا باردَ الشُّرُبِ
38. كذا من لاذَ بالمختا(رِ) ... طَهَ الزّينِ لمْ يَـخِبِ
39. قريشٌ عندما اختلفتْ .. دعتْكَ خلاصَ مُحْترَبِ
40. لدى تعميرِ كعبتِنَا .. فجئْتَ بأفطَنِ الحَسَبِ
41. فطابَ الصلحُ بين النا(سِ) .. بعدَ اللومِ والعَتَبِ
42. ألا يا سيِّدَ السادا(تِ) .. كمْ عَمّرْتَ من خَرِبِ
43. جزاكَ اللهُ عنّا (الخيرَ) .. كلَّ الخيرِ في الحِقَبِ
44. وصارَ يرى الرّؤى صدْقًا .. كفَلْقِ الصُّبْحِ في الشَّنَبِ
45. وفي حرّاءَ من رمضا(نَ) .. جاءَ الوحيُ بالطلبِ
46. يقولُ (اقرأْ) وذَا (جبريلُ) .. ما جبريلُ بالغَيَبِ
47. و(ورْقةُ) قالَ (ذا النامو(سُ)) .. وحيُ اللهِ في الكُثُبِ
48. على موسى على عيسى .. تنزَّلَ قبلُ في الحِقَبِ
49. وخاتِمُهم مُحمّدُنا .. وأفضلُهم لمنتدَبِ
50. يتيما (جَـا) إلى الدنيا .. فكانَ الأمنَ في النُّوَبِ
51. وأميّا فعلَّمَنا .. فـيــا للهِ من لَقَبِ
52. رعى غنمًا هدى أمـمًا .. غدا علمًا لمُقْتَرِبِ
53. وأيَّدهُ إلهُ الكو(نِ) .. بالقرءانِ والرُّعُبِ
54. وخمسٌ من معاليهِ .. تُرصّعُ نَظمَ مَرتقِبِ
55. (مُحمدُ) مَنْ يناديهِ .. يفوزُ بطيِّبِ الأرَبِ
56. و(أحمدُ) في مرائيهِ .. بـِشاراتٌ من القُرَبِ
57. كذا (الماحي) أياديهِ .. تَجودُ بغيرِ مقتضَبِ
58. كذاك (الحاشرُ) العالي .. إمامُ الرسْلِ في الخُطَبِ
59. كذا ف(العاقبُ) الغالي .. وختمُ الأنبيا النُّجُبِ
60. بـِذا جاءتْ معانيهِ .. جلاءَ النفسِ من وَصَبِ
61. ويرفعُ سيّدي يدَهُ .. وما في الجوِّ من سُحُبِ
62. فتعصفُ في السَّما مُزْنٌ .. ووَقْعُ الغَيثِ كالخَبَبِ
63. ويومَ حديبةٍ من رَكو(ةٍ) .. والقومُ في نَصَبِ
64. همى الماءُ القرا(حُ) .. يسيلُ بينَ اللحْمِ والأُهُبِ
65. سقا الأصحابَ يومَ ظَمَوْا ... بماءٍ طيِّبٍ صَبَبِ
66. وحنَّ الجذعُ مشتاقا .. إليهِ ببالغِ الحَدَبِ
67. وكلُّ الصّحبِ تسمعُهُ .. كشكوى النّوقِ منْ نُدَبِ
68. سرى ليلاً إلى الأقصَى .. وأَمَّ الرُّسْلَ في الرُّتَبِ
69. رآى الدنيا بصورتِها .. عجوزٌ في خطى اللعِبِ
70. ومرَّ بقبرِ ماشطةٍ .. ومنهُ الطيبُ في السَّرَبِ
71. رَقَى المرقاةَ في المعرا(جِ) .. يَسمو في ضِيَا الحُجُبِ
72. رأى الآياتِ تشريفا .. له في كلّ مرتقَبِ
73. وهاجرَ يبتغي الرِّضوا(نَ) .. لا سعيًا إلى هَرَبِ
74. وناصرَهُ عبادُ (اللهِ) .. عندَ الحادثِ الحَزِبِ
75. فبشراهمْ بفيضِ النو(رِ) .. لا بالمالِ والذّهبِ
76. وخذلانٌ لمن (بالمصطفى) .. المختارِ لم يطِبِ
77. متى ألقاهُ مبتسما .. وأنظرُ فيهِ عنْ كَثَبِ؟
78. فرؤيتُهُ بشارتُنا .. بأمنٍ طيِّب الليبِ
79. أحوزُ البـِشْرَ مغتنمًا .. بـجودٍ فيهِ مُكتسَبي
80. أرى الهادي وسيلتَنا .. إلى الرحمنِ في العَضَبِ
81. فأرفعُ راية (المحبوبِ) .. أنشِدُ نغمة الطَّرَبِ:
82. وَضيئُ الوجهِ في بلجٍ .. وأرقى الناسِ في أدبِ
83. وحاجبُهُ على زَجَجٍ .. وجبهتُهُ ضِيَا القُرَبِ
84. وفي العينينِ من دَعَجٍ .. يُذيبُ صَلابةَ اليَلَبِ
85. وفي أشفارِهِ وَطَفٌ .. كحيلُ الطرفِ والهدَبِ
86. وسيمٌ وجهه قمرٌ .. قسيمٌ غيرُ مُضطرِبِ
87. عَلاهُ بهاؤُه وغدا .. ببحرِ الجودِ كالعُبُبِ
88. وما الديباجُ يعرفُ (لِينَ) .. كفِّ الجودِ في الخِصَبِ
89. فلا هَذرٌ و لا نَزرٌ .. رحيمٌ جلَّ عنْ عَطَبِ
90. ومنطِقُهُ الهدى فصلٌ .. رؤوفٌ عزَّ في النّسَبِ
91. ومَحفودٌ ومَحشودٌ .. ومَحمودٌ فلم يُرِبِ
92. له الرّفقاءُ إن قد قا(لَ) .. لبُّوا دونَما غَصَبِ
93. إذا شاهدتـَه (شاهدتَ) .. نورَ الفجرِ في الغَرَبِ
94. كأنَّ الشمسَ طالعةٌ .. بهِ منْ داخلِ العَصَبِ
95. فعن قلبِي مدى الأيا(مِ) .. هذي الشمسُ لم تَغِبِ
96. سلاما يا رسول (اللهِ) .. غوثاهُ من الشّذَبِ
97. أغثْ أمي، أبي، أختي .. وإخواني ومصطحبي
98. أغثنـي يا رسول (اللهِ) .. إنَّ العبدَ في كُرَبِ
99. وفيك رجاي ملتجأي .. ملاذي عند مضطربِ
100. وأختمُ، هذه مائةٌ .. رجوتُ أفوزُ بالسببِ
101. وصلى الله مولانا .. على المختارِ خيرِ نبي | |
|
زهرة الياسمين عضو ذهبى
عدد الرسائل : 796 العمر : 38 اعلام الدول : الاوسمة : وظائف : دعاء : تاريخ التسجيل : 16/02/2008
| موضوع: رد: المئوية المحمدية الثلاثاء فبراير 19, 2008 12:55 am | |
|
عدل سابقا من قبل زهرة الياسمين في الأربعاء مارس 19, 2008 5:34 pm عدل 1 مرات | |
|
زهرة الياسمين عضو ذهبى
عدد الرسائل : 796 العمر : 38 اعلام الدول : الاوسمة : وظائف : دعاء : تاريخ التسجيل : 16/02/2008
| موضوع: رد: المئوية المحمدية الأربعاء مارس 19, 2008 5:32 pm | |
| يا سيد الخلق منـك العفـو والكـرم يا من بـه بعـد حبـل الله نعتصـم يا سيـدي يـا رسـول الله معـذرة إن كان يعجز منـي القلـب والقلـم القلب يعجز عـن حبـي لكـم وارى أنَّ الدواة بهـا عـن شرحـه بَكَـمُ لله درك فـي بـدر وفــي أحــد صلب العزيمة تلقـى القـوم تبتسـم تحنو على عصبة التوحيـد تلهمهـم روح الثبات فما وهنـت لهـم همـم سادوا على الأرض والدنيا برمتهـا واستعمروها فمـا زلـت بهـم قـدم واليوم أضحو وقد بلغ الهوان بهـم أن يلبسو الذل ثوبـا فالعبيـد هـم فالقدس أمسى أسيراً مـن تخاذلهـم وكاد يلحق مـن وجـد بـه الحـرم هانوا على الناس حتى أصبحوا رمما لا يغضبون إذا ماستغضبـوا كتمـوا روحي فـداك إذا مـا الكفـر راوده أن يبلغ الخصف من نعليك ما رسموا فالله قـد عصـم المختـار منفـردا نعم النصير وحبي للـذي عصمـوا
زهرة الياسمين | |
|